اول منطقة حرة للتجارة الالكترونية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا
أعلنت “دبي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة المتخصصة في التجارة الإلكترونية والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن رعايتها الرئيسية لمؤتمر ومعرض “سيمليس الشرق الأوسط 2018” الذي يقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يومي 15و16 أبريل الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتأتي رعاية “دبي كوميرسيتي”، المشروع المشترك بين سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي “دافز” ومجموعة “وصل” لإدارة الأصول، في إطار مهمتها الرامية إلى استشراف مستقبل قطاع التجارة الإلكترونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمكينه للنمو والازدهار بما يدعم رؤية “دبي كوميرسيتي” لتصبح الوجهة المثلى والأكثر جاذبية لمزاولة أعمال التجارة الإلكترونية من إمارة دبي.
وتقوم “دبي كوميرسيتي” على منظومة تشغيلية فريدة من نوعها، ممزوجة بالمزايا الاستثمارية الجاذبة التي تقدمها كمنطقة حرة، وبمزايا تكنولوجية متطورة تتيح الفرصة لمتعامليها من تأسيس وتدشين أعمالهم في المنطقة بكفاءة وسرعة عالية، وأخيراً بمزايا لوجستية جاذبة تتواءم مع احتياجات شركات التجارة الإلكترونية بما يدعم تجربتهم التشغيلية من حيث الحركة اللوجستية المتميزة وقربها الجغرافي من مطار دبي الدولي ، وأيضا للطرق الرئيسية بحيث تصبح سهلة الولوج للمنافذ البرية والبحرية إضافة إلى الطرق الداخلية في دولة الإمارات.
وأكدت آمنة راشد لوتاه، مساعد مدير عام دافز لقطاع المالية والعمليات التجارية وعلاقات المتعاملين و المشرف على وحدة الابتكارو المستقبل: ستدفع “دبي كوميرسيتي” بعجلة نمو قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة، والذي من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات فيه بحلول العام 2020 إلى نحو 69 مليار دولار أمريكي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وإلى نحو 24 مليار دولار أمريكي في دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. و ستعمل المنطقة الحرة المتخصصة في التجارة الإلكترونية على مواكبة تطورات القطاع من خلال تطوير بيئة تحتية متميزة، وتقديم حلول خدمات ومنتجات تتماشى مع متطلبات السوق الإقليمية، وذلك بالاعتماد على الخبرات المحلية والعالمية التي تتمتع بها “دبي كوميرسيتي” والقادرة على إرشاد الشركات العاملة ضمن هذا القطاع نحو النمو والازدهار وفق رؤية واضحة وخطط مدروسة.
وأشارت لـوتاه إلى أهمية هذا المعرض الاستراتيجي لتوافقه مع أهداف “دبي كوميرسيتي” التي تقوم على جذب الاستثمارات المتخصصة بالتجارة الإلكترونية و التجزئة إضافةً إلى الحلول الذكية للمدفوعات. تعتبر مشاركة”دبي كوميرسيتي” تلقائية لما سيكون لها من تأثير ودور أساسي في تعزيز المكانة العالمية التي تتمتع بها إمارة دبي كوجهة مثلى للتجارة الإلكترونية العالمية ، حيث يمثل معرض ” سيملس الشـرق الاوسط 2018″ نقطة جاذبة للشركات العالمية الرائدة في التجارة الإلكترونية.
ومن المقرر أن يشارك ممثلون عن “دبي كوميرسيتي” في جلسة حوارية مع نخبة من صانعي القرار و ممثلي شركات تجارة إلكترونية عالمية ضمن المؤتمر المصاحب للمعرض، تتمحور حول أهمية وجود منطقة متخصصة بالتجارة الإلكترونية في دولة الإمارات ودورها في مواجهة العديد من التحديات التي تقف عائقاً أمام تسريع نمو القطاع، حيث سيستعرضون خلالها دورها في توفير حلول شاملة ومتكاملة للشركات العاملة في هذا المجال بالإشارة إلى التجارب الناجحة لمثل هذا النوع من المناطق في دفع نمو القطاعات في الدولة.
يذكر أن مساحة “دبي كوميرسيتي” تبلغ 2.1 مليون قدم مربع، ويجري تطويرها في منطقة “أم رمول” بإمارة دبي على مرحلتين بتكلفة 2,7 مليار درهم إماراتي، وتنقسم إلى ثلاث مجمعات مصممة بطريقة عصرية ومبتكرة للأعمال والشؤون اللوجستية والفعاليات الاجتماعية ترقى إلى مستوى تطلعات شركات التجارة الإلكترونية الراغبة بتأسيس مقار إقليمية لها في دبي. وتهدف “دبي كوميرسيتي” إلى مواكبة التطور والنمو العالمي في سوق التجارة الإلكتروني، بما يتماشى مع “خطة دبي 2021” في تبني نموذج اقتصادي مستدام قائم على الابتكار، وإرساء قواعد راسخة لاستراتيجيات التحول الرقمي والتجاري والتنوع الاقتصادي.
وتتمتع “دبي كوميرسيتي” بمزايا تنافسية جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الأسواق الإقليمية، منها الموقع الاستراتيجي على مقربة من “مطار دبي الدولي” لتوفر وصولاً مباشراً للمعنيين بالتجارة الإلكترونية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وعبر شبكات الطرق السريعة الرئيسية في إمارة دبي ودولة الإمارات، إضافة إلى حلول الشحن والخدمات اللوجستية عالية المستوى والبنية التحتية المتكاملة والمتطورة التي تربطها بالمنافذ البرية والبحرية.
